بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمال تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك فيذوب لها قلبك وتحس بدفء الروح يسري في عروقك وبقشعريرة يرتجف لها عظمك وبسعادة لا يملكها إنسان ولا يصفها أي مخلوق كان وبآمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان عن هذا الحبيب الذي صورته لا تفارقك وابتسامته تلازمك وطيفه يناجيك ويسامرك فتندفع إليه وشوقك يسابقك والحياء قد غطى معالمك حبيبي إني احبك تتمنى بعدها لو انك طير يطير في السماء أو و كأن الأرض تنشق وتبتلعك سعادة وحياء وحبا وشوقا مشاعر كثيرة ازدحمت في بحر الأعماق
في لحظات من العمر تشعر فيها بثقل في قلبك ومشاعرك وظمأ الروح يسري في أعماقك عندما تحن إلى رؤية من تحب وتشتاق ولا سبيلا لرؤيته مهما حاولت فتلجأ إلى الوسائل المتاحة لك فأحيانا تمرر ذكراه في مخيلتك وتتخيل طيفه في مخيلتك وكأنه أمامك بين عينيك أحيانا تحن إلى سماع صوته باتصال هاتفي لتسكن روحك لذلك الصوت أو إن صح التعبير (( أو تسكن بعض الشيء)) فالإنسان يطمع إلى الكثير من الوصال لكن تصدم عندما لا يعطيك من تحب ما تحب أو لا تريحك كلماته التي ترى فيها بعض الجمود أو ليس هناك ما تشتاق إلى سماعه منه .
تصدم عندما لا يعطيك ما تطمع من منه إليك
لكن تحس بالألم لأن كل آمالك لم تتوفر لك لأسباب لا تعلمها لكن بالعذر تعذر حبيبك وتقول لعل له عذرا ربما لأنه لا يجيد فن الكلمات لكن في بعض اللحظات تحس فيها بالأسى عندما ترى حبيبك يعطي من قلبه للغير أكثر مما كان يعطيك لكن مع كل هذا الحب الكبير الذي لا ينتهي ولا ينكمش ولا حتى تقل مكانة حبيب العمر الذي والله لو يطلب الروح ترخص له ولو يقول أبغى يعونك تفداه العيون وصاحب العيون