بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجح فريق من العلماء الأمريكيين في إنتاج ثمار طماطم تحتوى على مقادير أكبر من المواد المضادة للأكسدة والمقاومة للسرطان بحوالي ثلاث مرات ونصف.
وقام العلماء في جامعة بيوردو ومركز خدمات البحوث في وزارة الزراعة الأمريكية بتطوير ثمار طماطم خاصة لأغراض المعالجة الغذائية ذات نوعية أجود وأفضل وقابلة للنضج بسرعة.
واكتشف هؤلاء أن الطماطم الجديدة أغنى بالمركبات المضادة للأكسدة وأهمها مادة (لايكوبين), من المحاصيل التقليدية, مشيرين إلى أن الاستهلاك المتكرر من الأطعمة التي تحتوى على هذه المادة القوية يقلل خطر الإصابة بالسرطان, ويخفض مستويات الكوليسترول السيئ أيضا عند المرضي.
وأوضح الباحثون أن مادة لايكوبين هي الصبغة التي تعطىثمار الطماطم لونها الأحمر المميز, وهى واحدة من مئات المركبات الكاروتينويدية التيتمنح اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر للخضراوات والفواكه مثل بيتاكاروتين الموجودة في الجزر.
وقد تم إنتاج الأنواع الجديدة من الطماطم من خلال غرس جين مشتقمن الخميرة تم إدماجه مع الجين المحفز الموجود أصلا في النباتات ليساعد في تشغيله, حيث يعمل هذا الجين المحفز على تحديد موعد ومكان تشغيل جين الخميرة في الطماطم, الذي يقوم بدوره بإنتاج أنزيم يؤثر على إنتاج عوامل النمو في النباتات التي تسمى (بوليامينز) المسؤولة عن حماية الخلايا من التلف والموت وبناء مركبات جديدة ومفيدة في الخلايا النباتية.
وتتحد مع هرمون (ايثيلين) النباتي الذي يسبب نضج الثمار, موضحين أنه باستخدام هذا الجين المحفز الذي يستهدف ترجمة الجين المدخل في الثمار فقط, تتم الحصول على ثمار طماطم تحتوى على كميات أكبر من لايكوبين.
__________________