انا احدى هواياتي اكتب الخواطر بس الصراحه ما بشاركها مع اي حدا بس في منتدى حطيت فيه كم خاطره والان ان شاء الله بصير احطلكم بعض خواطري علشان تنصحوني كيف احسنها وان شاء الله افيدكم وتفيدوني
يتجمع الصمت من حولي ،
نازعاً الكلام ،
يتبعثر في داخلي ... معلناً بدء احتفال السكون ،
لم أنا دائماً ؟؟
ألم يأن الاوان لأكون المتكلمة محاربة الهدوء ؟
لم يكن لحرفي أن يلزم الصمت وفي الأفق نور يسطع " ضحية صمت" .
كلمتين أشرقت بجملها مدى الكون المبعثر بحروفي ...
فلم يكن لحرفي أن يقف أمام سيمفونيات الحياة مبجلاً بالخجل وملطخ بالصمت كعادته...
يا ترى هل يحق لهذه النفس المنكسرة أن تفرح ؟
هل يحق لي أن أبتسم؟
هل يحق لعيناي أن تتزاحم فيهما دموع غير دموع الأسى؟
هل يحق لهذا القلب الحزين أن يسعد ؟
وهل يا ترى للغريق أمل في النجاة؟
وقد تاه في أمواج القدر؟
بركان من البكاء يزلزل أعماقي ..أريد أن أترجم صرخة قهر!!
أن أعبر عن الأسى !! أن أنثر الألم !!
أريد وأريد.... سئمت تعابيري الشاكية..وكلماتي المدمية..سئمت أسطري الباكية ..
سئمت هذا الجرح الذي يندرج دائماً في كل ما أكتبه وأقوله... سئمت الإحساس ألذي أحرق كل ما بداخلي ..
سئمت أوراقي..سئمت صمتي...
وكبرياء ألجرح فيّ ..
آن الأوان ..
آن لذلك الجرح المختبئ بداخلي أن يتفجر ..
أن لتلك الأوجاع أن تتحدث..آن لتلك الآهات الخرساء أن تنطلق ..
وآن لي أن أعترف بأن أحلامي كانت تدفعني للانصهار ..
وأن خطواتي الواثقة كانت في طريقها للاندثار..وأن ضحكاتي ما كانت إلا عبرات وأن حضوري ما هو إلا رحيل..
ورحيلي ما هو إلا إعلان عن شتات وتفاصيل وموت..تعبت ..فخوفي علمني الكتمان ..وحرمني حتى أن أتحدث مع نفسي..
فأصبحت سؤالا يشبه الصمت كثيراُ !!
فها أنا أطلق لعيني العنان..
ولشفتي مفاتيح الكلام ....
فأقف عاجزة منبهرة لتلك الفتاة التي كانت ضحية صمت..
كانت لوحة..
رسمتها بريشة الانتظار..